الإثنين، 07 مارس 2022 - 02:38 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، جريمة إعدام الشهيد الطفل يامن جفال (14عامًا) من بلدة أبو ديس، مساء أمس الأحد، كما أدانت إقدام المستوطنين على اقتلاع 80 شتلة زيتون من أراضي دوما جنوب نابلس، واستيلائهم على 23 دونمًا من أراضي بلدة بتير غرب بيت لحم، وإقدامهم على نصب منزل متنقل وخيمة عليها.

ورأت الوزارة، في بيانٍ لها، أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الأزمة الدولية أبشع استغلال في تنفيذ المزيد من مخططاتها التوسعية الاستعمارية على حساب أرض فلسطين، والاستقواء الاستيطاني في أراضي المواطنين الفلسطينيين ومواصلة عمليات الإعدام الميدانية والتهجير القسري، في محاولة لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج).

وأكدت الوزارة، أن ممارسة المجتمع الدولي لازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا والصراعات الدولية، باتت تشكل غطاءً لانتهاكاتها الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه.

وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى استغلال إسرائيل ذلك كقوة احتلال للتمادي في سرقة الأرض الفلسطينية وتعميق تمردها وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وفرص تحقيق السلام.

اقرأ أيضًا: مسؤول فلسطيني: عندما يصبح الدين والعرق هوية «تضيع القيم والأخلاق»